إن التغير السريع الذي لا يمكن التنبؤ به (والذي نشهده في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين) في طريقة إدارة الشركات يجعل من المهم، أكثر من أي وقت مضى ، تحديث ممارسات حوكمة الشركات وتطويعها لمواكبة التغير ولتحقيق الهدف المرجو منها بأعلى نسب الكفاءة. إن الأزمة المالية في العام 2008 ومن بعدها جائحة كورونا في العام 2020 والي ضربت مفاصل الاقتصاد الدولي كانت عبارة عن جرس إنذار للمزيد من الاهتمام بممارسات حوكمة المؤسسات في المجتمع التجاري بما يستدعي توضيح دور المساهمين، الجهات الرقابية، وأعضاء مجلس الإدارة وغيرهم من أصحاب المصلحة في حوكمة أي شركة.
إن الخبير الاستشاري لدى أباكاس على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم للعملاء لمساعدتهم في تأسيس وإدارة برنامج حوكمة الشركة وذلك لما يتمتع به من معرفة واسعة بالأنشطة التجارية، حيث يعمل على رسم خارطة طريق للحوكمة تتماشى مع اسراتيجية الشركة.
إننا ندرك حقيقة اختلاف ضروف كل شركة عن الأخرى، وأنه من المستحيل تطبيق منهج (مقاس واحد يناسب الجميع) لصياغة هيكل الحوكمة الصحيح – حتى داخل نطاق نشاط تجاري معين أو منطقة جغرافية واحدة أو نطاق حجم واحد للشركة.
إن البداية الصحيحة والمفتاح الذهي لحوكمة الشركات هو فهم ما الذي يبحث عنه المستثمرون، وأين تقود اتجاهات السوق الأوسع، وما يعلق عليه العملاء ، وما هي الاستجابة المتوقعة لإجراءات الحوكمة تلك والي من المتوقع حصولها في ظل الضروف الحالية للشركة.
إننا في أباكاس على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات التالية:
- تصميم برنامج لحوكمة الشركة يراعي جميع العوامل الداخلية والخارجية
- مراجعة برنامج الحوكمة الحالي وتقديم التوصيات بخصوصه ودعم عملية تطويره
- مراجعة جميع إجراءات تطبيق برنامج الحوكمة لضمان سلامة التطبيق
- توفير الدعم الفني طوال العملية من أجل فهم جميع أوجه التطبيق وعملية الربط بين مكونات البرنامج
- وضع معايير لضبط ممارسات الحوكمة الخاصة بكل عميل خصوصاً ما يتعلق منها بنوع النشاط التجاري
- قياس مدى التحسن الناشىْ نتيجة تبني برنامج الحوكمة في جميع المجالات